فصل: قال البقاعي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



65- {بِوَكِيلٍ}.
66- {تَعْلَمُونَ}.
67- {الظَّالِمِينَ}.
68- {يَتَّقُونَ}.
69- {يَكْفُرُونَ}.
70- {الْعَالَمِينَ}.
71- {تُحْشَرُونَ}.
72- {الْخَبِيرُ}.
73- {مبين}.
74- {الموقنين}.
75- {الآفلين}.
76- {الضالين}.
77- {تشركون}.
78- {المشركين}.
79- {تتذكرون}.
80- {تعلمون}.
81- {مهتدون}.
82- {علم}.
83- {المحسنين}.
84- {الصالحين}.
85- {العالمين}.
86- {مستقيم}.
87- {يعملون}.
88- {بكافرين}.
89- {للعالمين}.
90- {يلعبون}.
91- {يحافظون}.
92- {تستكبرون}.
93- {تزعمون}.
94- {تؤفكون}.
95- {العليم}.
96- {يعلمون}.
97- {يفقهون}.
98- {يؤمنون}.
99- {يصفون}.
100- {عليم}.
101- {وكيل}.
102- {الخبير}.
103- {بحفيظ}.
104- {يعلمون}.
105- {المشركين}.
106- {بوكيل}.
107- {يعملون}.
108- {لا يؤمنون}.
109- {يعمهون}.
110- {يجهلون}.
111- {يفترون}.
112- {مقترفون}.
113- {الممترين}.
114- {العليم}.
115- {يخرصون}.
116- {بالمهتدين}.
117- {مؤمنين}.
118- {بالمعتدين}.
119- {يقترفون}.
120- {لمشركون}.
121- {يعملون}.
122- {يشعرون}.
123- {يمكرون}.
124- {لا يؤمنون}.
125- {يذكرون}.
126- {يعملون}.
127- {عليم}.
128- {يكسبون}.
129- {كافرين}.
130- {غافلون}.
131- {يعملون}.
132- {آخرين}.
133- {بمعجزين}.
134- {الظالمون}.
135- {يحكمون}.
136- {يفترون}.
137- {يفترون}.
138- {عليم}.
139- {مهتدين}.
140- {المسرفين}.
141- {مبين}.
142- {صادقين}.
143- {الظالمين}.
144- {رحيم}.
145- {لصادقون}.
146- {المجرمين}.
147- {تخرصون}.
148- {أجمعين}.
149- {يعدلون}.
150- {تعقلون}.
151- {تذكرون}.
152- {تتقون}.
153- {يؤمنون}.
154- {ترحمون}.
155- {لغافلين}.
156- {يصدقون}.
157- {منتظرون}.
158- {يفعلون}.
159- {لا يظلمون}.
160- {مستقيم}.
* {المشركين}.
161- {العالمين}.
162- {المسلمين}.
163- {تختلفون}.
164- {رحيم}. اهـ.

.فصل في مقصود السورة الكريمة:

.قال البقاعي:

مقصودها الاستدلال على ما دعا إليه الكتابُ في السورة الماضية من التوحيد بأنه الحاوي لجميع الكمالات من الإيجاد والإعدام والقدرة على البعث وغيره، وأنسب الأشياء المذكورة فيها لهذا المقصد الأنعام، لأن الإذن فيها- كما يأتي- مسبب عما ثبت له من الفلق والتفرد بالخلق، تضمن باقي ذكرها إبطال ما اتخذوه من أمرها دينًا، لأنه لم يأذن فيه ولا أذن لأحد معه، لأنه المتوحد بالإلهية، لا شريك له، وحصر المحرمات من المطاعم التي هي جُلُّها في هذا الدين وغيره، فدل ذلك على إحاطة علمه، وسيأتي في سورة طه البرهان الظاهر على أن إحاطة العلم ملزومة لشمول القدرة وسائر الكمالات، وذلك عين مقصود السورة، وقد ورد من عدة طرق- كما بينتُ ذلك في كتابي مصاعد النظر أنها نزلت جملة واحدة يشيعها سبعون ألف ملك، لهم زجل بالتسبيح، وفي رواية: إن نزولها كان ليلًا، وإن الأرض كانت ترتج لنزولها.
وهي كلها في حجاج المشركين وغيرهم من المبتدعة والقدرية وأهل الملل الزائغة، وعليها مبنى أصول الدين لاشتمالها على التوحيد والعدل والنبوة والمعاد وإبطال مذاهب الملحدين، وإنزالها على الصورة المذكورة يدل على أن أصول الدين في غاية الجلالة، وأن تعلّمه واجب على الفور لنزولها جملة، بخلاف الأحكام فإنها تفرق بحسب المصالح، ولنزولها ليلًا دليلٌ على غاية البركة لأنه محل الأنس بنزوله تعالى إلى سماء الدنيا، وعلى أن هذا العلم لا يقف على أسراره إلا البصراء الأيقاظ من سنة الغفلات، أولو الألباب أهل الخلوات، والأرواح الغالبة على الأبدان وهم قليل. اهـ.

.قال مجد الدين الفيروزابادي:

.بصيرة في {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض}:

هذه السورة مكّيّة، سوى ستّ آيات منها: {وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} إِلى آخر ثلاث آيات {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ} إلى آخر ثلاث آيات.
هذه الآيات السّت نزلت بالمدينة في مرّتين، وبقى السّورة نزلت بمكة دفعة واحدة.
عدد آياتها مائة وخمس وستون آية عند الكوفيّين، وستّ عند البصريّين والشَّأْميّين، وسبع عند الحجازىّ.
وعدد كلماتها ثلاثة آلاف واثنتان وخمسون كلمة وعدد حروفها اثنا عشر أَلفًا ومائتان وأَربعون.
والمختلف فيها أَربع آيات {الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} {بِوَكِيلٍ} {كُنْ فَيَكُوْن} {إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}.
فواصل آياتها (لم م ن ظ ر) يجمعها: لمَ نظر.
ولهذه السّورة اسمان: سورة الأَنعام، لما فيه من ذكر الأَنعام مكرّرًا {وَقَالُواْ هذه أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ} {وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا} {وَأَنْعَامٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا}، وسورة الحُجّة؛ لأَنَّها مقصورة على ذكر حُجّة النبوّة.
وأَيضًا تكرّرت فيه الحجّة {وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ} {قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ}.

.مقصود السّورة على سبيل الإِجمال:

ما اشتمل على ذكره: من تخليق السّموات والأَرض، وتقدير النُّور والظلمة، وقضاءِ آجال الخَلْق، والرّد على منكِرى النبوّة، وذكر إِنكار الكفَّار في القيامة، وتمنّيهم الرّجوع إِلى الدّنيا، وذكر تسلية الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم عن تكذيب المكذِّبين، وإِلزام الحجّة على الكفار، والنَّهى عن إِيذاءِ الفقراءِ، واستعجال الكفَّار بالعذاب، واختصاص الحقّ تعالى بالعلم المغيّب، وقهره، وغلبته على المخلوقات، والنَّهى عن مجالسة النَّاقضين ومؤانستِهم، وإِثبات البعث والقيامة، وولادة الخيل عليه السلام، وعرْض الملَكزت عليه، واستدلاله، حال خروجه من الغار، ووقوع نظره على الكواكب، والشمس، والقمر، ومناظرة قومه، وشكاية أَهل الكتاب، وذكرهم حالة النزع، وفى القيامة، وإِظهار بُرْهان التَّوحيد ببيان البدائع والصّنَائع، والأَمر بالإِعراض عن المشركين، والنَّهى عن سبِّ الأَنام، وعُبّادها، ومبالغة الكفَّار في الطّغيان، والنَّهى عن أَكل ذبائح الكفَّار، ومناظرة الكفار، ومحاورتهم في القيامة، وبيان شَرْع عَمْروا بن لُحىّ في الأَنعام بالحلال والحرام، وتفصيل محرّمات الشريعة الإِسلامية، ومُحْكَمَات آيات القرآن، والأَوامر والنَّواهى من قوله تعالى: {قُلْ تَعَالُوْا} إِلى آخر ثلاث آيات، وظهور أَمارات القيامة، وعلاماتها في الزَّمن الأَخير، وذكر جزاءِ الإِحسان الواحد بعشرة، وشكر الرّسول على تبرّيه من الشرك، والمشركين، ورجوعه إِلى الحق في مَحياه ومَمَاته، وذكر خلافة الخلائق، وتفاوت درجاتهم، وختم السّورة بذكر سرعة عقوبة الله لمستحِقِّيها، ورحمته، ومغفرته لمستوجبيها، بقوله: {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيْمٌ}.

.النَّاسخ والمنسوخ:

الآيات المنسوخة في السّورة أَربعَ عشرة آية: {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي} م {لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} ن {قُل لَّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ} م آية السّيف ن {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ} إِلى قوله: {وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُوْنَ} م {فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ} ن {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ} م {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ} ن {قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ} م آية السّيف ن {فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ} م آية السّيف ن {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ} م آية السّيف ن {فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} م آية السّيف ن {وَلاَ تَأْكُلُواْ مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ} م {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} ن {اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ} م آية السّيف ن {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ} م آية السّيف ن. اهـ.